Burning Issues
Al-Ghad is glad to publish the following important analysis of the present dangerous stage of the oil problem in Iraq. The analysis is written by the prominent Iraqi analyst, Mr. Dhyaa Al-Murib. It is our hope to publish an English summary of the analysis soon. The present greedy rush is to grab the main source of income of Iraq by oil companies belonging to countries that took part in its occupation and destruction.
Burning Issues (Arabic)
Posted: December 4th, 2009 under Oil, Analysis.
Comments: 1
Comments
Comment from ISMAEEL
Time: 2010-01-02, 12.16 pm
الاستثمار الوطني المباشر
التلزيم او التسليم اللصوصي لحقول نفطنا العملاقة الى كبريات الشركات الاحتكارية الغربية (من خلال جولتى التراخيص الاولى والثانية ) وبحجة عدم مقدرة الاقتصاد العراقي على توفير مبلغ (100) مليار دولار التكاليف المعلنة والمبالغ فيها الازمة لتطوير انتاجنا النفطي وزيادة الانتاج الحالي من
2 م.ب.ي. الى 6 م.ب.ي. او ما يزيد عن ذلك، هل هو عمل وطني ، يتصور القائمون به ان التاريخ سيسجله لهم باحرف من ذهب ؟؟
عندما اندفع البعض في اول الامر لهذا الطرح المشبوه لحقول النفط العراقية ،
انبرت الاقلام الوطنية الغيورة على المصالح الاساسية لشعبنا العراقي
لتعرية الاسس والشروط الغربية لمبدآ عقود المشاركة المكشوفة آنذاك .
واليوم ، تعود تلك الشركات الاحتكارية نفسها ، باستلام الحقول النفطية العملاقة باساليب وشروط المشاركة في الانتاج والارباح ، ولفترة زمنية طويلة ، حتى تستنفذ جميع او معظم مكامننا النفطية .
هذا العمل غير الوطني وغير المسؤول ، والنابع فقط من ارضاء القوى الاستعمارية المحتلة، وفي مقدمتها ( الولايات المتحدة الامريكية ) ، واعطائها الذريعة للابقاء الدائم للاحتلال العسكري القسري لعراقنا الأبي .
والآن ، وبعد التوقيع على تلك الاتفاقات والعقود الناهبة والمسيطرة على شريان حياة شعبنا العراقي ، فان تلك الاقلام الشريفة تستمر ، شعورا منها بواجبها الوطني تجاه شعبها العراقي بممارسة حقها بالدفاع الشرعي ضد كل مساوئ تلك العقود المشبوهة وفضحها امام جميع قوى وافراد شعبنا العراقي ، كي لا يتصور القائمون بهذه اللعبة ، بآن المياه تجري في الاتجاه الذي يريدون ، وليعلم القاصي والداني أي منزلق يجرون فيه المصالح الاساسية للشعب العراقي .
الغالبية الساحقة من افراد شعبنا العراقي ، العرب والاكراد والتركمان وبقية مكونات الشعب لا تصدق كذبة عدم المقدرة على توفير المبالغ اللازمة لتطوير الحقول النفطية العراقية (المنتجة وغير المنتجة ) وتعلم علم اليقين بأن الاسباب الكامنة وراء هذا التعجيل في طرح هذه الحقول هو مجارآت رغبة الاحتلال الأمريكي الأستعماري في التعجيل بتلزيم تلك الحقول .
كان البديل ، لو كانوا يتحلون ولو بجزء من احساس وطني ، أن يوفروا الخسارة الكبيرة التي سيتعرض لها اقتصادنا على المدى البعيد ، وأن يعمدوا الى توفير كل فلس لمباشرة زيادة وتطوير انتاجنا النفطي ، وبشكل تدريجي للوصول الى الكفاية لتغطية كافة احتياجات شعبنا وتحسين شروط حياتنا العامة .
ندعوهم اليوم ، قبل فوات الأوآن ، الى اعادة دراسة الموقف العام من هذه الحقول والتراجع ، لأتخاذ خطوات وطنية ، ولكي لا يشير التاريخ اليهم بالخزي والعــار .
Write a comment